علماء مسلمون : الادريسي - عالم الجغرافيا :-
.
هو العالم المسلم أحد كبار الجغرافيين في التاريخ ومؤسسين علم الجغرافيا ،
أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن إدريس الشريفي.
ولد في مدينة سبتة في المغرب عام 493 هـ ومات عام 559هـ. تعلم في البيلق وطاف البلاد والأمصار فزار الحجاز ومصر ووصل سواحل فرنسا وإنكلترا ، كما سافر إلى القسطنطينية وسواحل آسيا الصغرى وقد عاش فترة في صقلية.
ألف الإدريسي كتابه المشهور (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) والمسمى أيضاً (كتاب رجار) وذلك لأن الملك رجار ملك صقلية هو الذي طلب منه تأليفه ، كما طلب منه صنع كرة من الفضة منقوش عليها صورة الأقاليم السبعة. غدا الكتاب من أشهر الآثار الجغرافية العربية، أفاد منه الأوروبيون معلومات جمة عن بلاد المشرق، كما أفاد منه الشرقيون، فأخذو عنه وترجموا بعض أقسامه إلى مختلف لغاتهم.
ويعد هذا الكتاب فريدا من نوعه فقد استغرق تأليفه 15 عاما حيث نهج فيه
الادريسي نهجا جديدا عن غيره من الجغرافيين المسلمين فقد وصف العالم ككل ثم
قسمه إلى سبعة أقاليم وكل إقليم إلى عشرة اقسام رئيسيه ثم وصف كل قسم ورسم
له خريطه وتحاشى فيه الخلط بين التاريخ والجغرافيا وظل كتابه مرجعا لعلماء
اوروبا اكثر من ثلاثة قرون ومن اعظم مؤلفاته.ولد في مدينة سبتة في المغرب عام 493 هـ ومات عام 559هـ. تعلم في البيلق وطاف البلاد والأمصار فزار الحجاز ومصر ووصل سواحل فرنسا وإنكلترا ، كما سافر إلى القسطنطينية وسواحل آسيا الصغرى وقد عاش فترة في صقلية.
ألف الإدريسي كتابه المشهور (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) والمسمى أيضاً (كتاب رجار) وذلك لأن الملك رجار ملك صقلية هو الذي طلب منه تأليفه ، كما طلب منه صنع كرة من الفضة منقوش عليها صورة الأقاليم السبعة. غدا الكتاب من أشهر الآثار الجغرافية العربية، أفاد منه الأوروبيون معلومات جمة عن بلاد المشرق، كما أفاد منه الشرقيون، فأخذو عنه وترجموا بعض أقسامه إلى مختلف لغاتهم.
حدد الادريسي مصدر نهر النيل، ففي موقع معين وضع نقطة تقاطع نهر النيل تحت خط الاستواء، وهذا هو موقعه الصحيح. قبل دخول مصر تلتقي روافد نهر النيل في الخرطوم عاصمة السودان، يتشكَّل نهر النيل من نهرين هما النيل الأبيض والنيل الأزرق، يجري هذان النهران عبر أراضي السودان ويلتقيان في الخرطوم التي تقع تحت خط الاستواء. إن تحديد موقع نهر النيل يُلغي نظرية بطليموس أن مصدر نهر النيل هو تلة في القمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رجاء كتابة تعليقك