|
||||||||
هكذا بدا العام الماضي على ظهر كوكب الأرض، تسارع في ذوبان القطبين الشمالي والجنوبي، فيضانات عارمة، حرائق مهولة، جفاف ومجاعات قاتلة، أعاصير مدمرة وأمواج عاتية، بيوت مهدمة وأسر مشردة، دموع ومآس وأحزان، كوكب الأرض مأوى ومستقر مليارات البشر ومصدر رزقهم وحياتهم منذ آلاف السنين، لأول مرة في تاريخ هذا الكوكب يتفق علماء كثيرون وسياسيون ونشاط بيئة على أن السبب في هذا التردي المتزايد في الحياة على ظهر هذا الكوكب هو تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري، اتفاق عززه اكتشاف بعض العلماء مؤخرا أن التيارات البحرية التي تلطف الأجواء في نصف الكرة الأرضية الشمالية بدأت تتباطأ وقد تتوقف مما قد يؤدي إلى دخول نصف الكرة الشمالي في عصر جليدي مصغر فيما يعاني الجزء الآخر ارتفاع كبير في درجات الحرارة، ذلك كله يحمل إنذار لكل سكان هذا الكوكب لتدارك الوضع أو مواجهة مستقبل مجهول، بعض العلماء يتوقعون بداية حدوث ذلك خلال سنوات عشر فقط، فهل ذلك ممكن وواقعي؟ وهل ظاهرة الاحتباس الحراري هي السبب في هذا أم أن هناك أسباب أخرى؟ وهل فعلا بدأ العد التنازلي كما يزعم البعض؟ | ||||||||
|
هذه المدونة تهدف إلى نشر الثقافة والمفاهيم الجغرافية. الجغرافيا هي الحياة التي نحياها بكل تفاصيلها ، هي الأرض التي نعيش عليها ونمارس عليها أنشطتنا المختلفة . Mohammed.A.Ammar
Wikipedia
نتائج البحث
الجمعة، 2 ديسمبر 2011
- مخاطر الاحتباس الحراري على كوكب الأرض - أسباب الظاهرة وإمكانية التخفيف من حدتها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رجاء كتابة تعليقك