التخطيط للتنمية بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بات أمر ملحا ، للتغلب على المشكلات واللحاق بركب العالم المتقدم ، وما الثورات التي شهدتها منطقتنا العربية ، وبركان الشعوب الذي دوّى في مختلف دولنا العربية ، إلا أحد مؤشرات فشل الأنظمة السياسية في التخطيط الجيد للتنمية ، إما عن قصد وإما بفعل عدم انتهاج الأساليب العلمية ، مع غياب الشفافية وانتشار الفساد وهدر الطاقات والامكانات المادية والبشرية لشعوبنا العربية ، فترتب على ذلك جملة من المشكلات التي باتت تتفاقم مع الزمن ككرة الثلج ، وولدت احتقانات بات من الصعب اخمادها ، وعلى هذا فإن التنمية المتوازنة مكانيا والتي تدفع برقي الانسان ماديا ومعنويا صمام أمان لاستقرار شعوبنا في ظل قواعد الحكم الرشيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رجاء كتابة تعليقك